
أثار وصفا لا يليق بشخص النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الدكتور طارق الحبيب موج غضب عارمة .
http://www.youtube.com/watch?v=QgeJv...layer_embedded
وكان الحبيب قد قال في برنامج mbc في أسبوع في معرض حديثه عن الحب وزواج الكبير بالصغيرة او العكس انه يرى من وجهة نظر نفسية أن سبب زواج رسول الله عليه الصلاة والسلام بالسيدة خديجة رضي الله عنها انه كان ناقص الشخصية قبل بعثته وانه تزوجها لانه فقد امه وهو طفلا صغير .
وتأتي هذه السقطة التي لا تغتفر بعد أيام قليلة من تشكيكه في وطنية أبناء الشمال والجنوب لوطنهم الممكلة العربية السعودية وقوله انه ينتمون للدول المجاورة.
http://www.youtube.com/watch?v=QgeJv...layer_embedded
وهذا رد مني شخصي لهذا 

كثير من الناس مسلمين و غير مسلمين شغلهم هذا الأمر , و ما يزالون شغوفين لمعرفة حكمة التعدد بالنسبة
للنبى
من مصادرها العربية و أيضاً الشباب المسلم فى أيامنا هذة مازال مشتاقاً لمعرفة الحقيقة الصحيحة
و الحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى
, نبدأ بسم الله فى عرض الحقيقة لشبابنا المسلم :
للنبى

و الحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى

1- عاش النبى
حتى سن الخامسة و العشرين عزباً طاهراً نقياً حتى لقبوة بالصادق الأمين , و عاش
خمساً و عشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة
سنة , مع أن النبى
كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين
زوجة على الأقل .
2- عاش النبى مع السيدة خديجة لمدة خمس و عشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من
السيدة سودة بنت زمعة و انفردت به ثلاث سنوات و كان عمرها خمسين سنة و هو ايضاً فى سن الخمسين
تقريباً , فلو كان النبى
شهوانياً ما قضى سنى شبابة مع عجوزين و لم يجمع عليهما.
3- يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائة
من النساء و ثلثمائة من السرارى . , المشكلة هى : لماذا تزوج النبى
هذا العدد من النساء ؟ الإجابة :
1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشر الدعوة الإسلامية بين مشركى مكة .
2- الزواج بالمصاهرة إحدى طرق نشر الدين الجديد بين القبائل و الناس فى جميع أنحاء العالم .
3- بالزواج أنقذ النبى
أزواج بعض الزوجات من انتقام و تعذيب العائلة عاجلاً او آجلاً .
4- وزوجات أخرى كافأهن الرسول
لتمسكهن بالإسلام .
5- جعل النبى
كل زوجة من زوجاته داعيه للإسلام و عاملة بتعاليم الإسلام فى حياتها اليومية مبيناً الأحكام الشرعية والغير شرعية لتجيب على ردود السائلات .
6- إن حياة النبى
الزوجية لا تسير برغبتة كسائر البشر و إنما كانت بتقدير الوحى و رب القدرة ( الله عز و جل ) .
7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبته فى جميع غزواته
حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته
, و عوناً له على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة . ,و بالطبع وضحت الآن حكمة تعدد زوجات النبى
و أحب أن الخصها لكم فى هذة الأيات ,
قال تعالى
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} (37) سورة الأحزاب
و قال تعالى ايضاً { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} (52)سورة الأحزاب ,
و قال تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (5) سورة التحريم ,
و يروى عنه
انه قال : ما زوجت شيئاً من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عن ربى عز و جل ,
ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى
كان يحكمها منهج قرآنى ,فلكل فرد داخل بيت النبى حقوق وواجبات
و سلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب كما قال تعالى فى كتابه العزيز{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب .


خمساً و عشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة
سنة , مع أن النبى

زوجة على الأقل .
2- عاش النبى مع السيدة خديجة لمدة خمس و عشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من
السيدة سودة بنت زمعة و انفردت به ثلاث سنوات و كان عمرها خمسين سنة و هو ايضاً فى سن الخمسين
تقريباً , فلو كان النبى

3- يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائة
من النساء و ثلثمائة من السرارى . , المشكلة هى : لماذا تزوج النبى

1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشر الدعوة الإسلامية بين مشركى مكة .
2- الزواج بالمصاهرة إحدى طرق نشر الدين الجديد بين القبائل و الناس فى جميع أنحاء العالم .
3- بالزواج أنقذ النبى

4- وزوجات أخرى كافأهن الرسول

5- جعل النبى

6- إن حياة النبى

7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبته فى جميع غزواته
حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته


و أحب أن الخصها لكم فى هذة الأيات ,
قال تعالى
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} (37) سورة الأحزاب
و قال تعالى ايضاً { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} (52)سورة الأحزاب ,
و قال تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (5) سورة التحريم ,
و يروى عنه

ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى

و سلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب كما قال تعالى فى كتابه العزيز{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليقا ، فرأيك يهمنا